لقد فرضت الولايات المتحدة بالفعل رسومًا جمركية كبيرة على السلع الكندية، بما في ذلك رسوم بنسبة 35%، مما يؤثر على عدة قطاعات. تأتي هذه الوضعية في ظل التوترات المستمرة في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وكندا، مع وجود قضية أمام المحكمة العليا بشأن الرسوم الجمركية المقررة للنظر فيها الشهر المقبل.


في منشور حديث على وسائل التواصل الاجتماعي، وصف الرئيس ترامب إعلانًا في أونتاريو featuring رونالد ريغان بأنه "احتيال" وأعلن عن زيادة بنسبة 10% في الرسوم الجمركية على السلع الكندية، مشيرًا إلى تحريف الحقائق. تأتي هذه الخطوة بعد انسحاب ترامب من المحادثات التجارية مع كندا، مما دفع رئيس وزراء أونتاريو دوغ فورد إلى تعليق الحملة الإعلانية لاستئناف المفاوضات. أشار فورد إلى أن الإعلان لا يزال سيبث خلال بطولة العالم، التي تتضمن فريق تورونتو بلو جايز.



أكد وزير التجارة دومينيك ليبلانك التزام كندا بالحوار البناء مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أهمية المشاركة المباشرة لتحقيق المنفعة المتبادلة. تظل كندا الدولة الوحيدة في مجموعة السبع بدون اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة في ظل تصاعد الرسوم الجمركية، والتي تشمل رسومًا بنسبة 35% على السلع الكندية، مع معدلات محددة على المعادن والسيارات.



يقتبس الإعلان المثير للجدل لريغان بالقول إن الرسوم الجمركية "تؤذي كل أمريكي"، وهو ادعاء انتقدته مؤسسة رونالد ريغان بأنه تم أخذه خارج السياق. عبر ترامب، الذي يسافر إلى آسيا خلال هذه النزاع، عن استيائه من السماح ببث الإعلان خلال أحداث مهمة.



استراتيجية الإعلان في أونتاريو شملت مزاحًا مرحًا حول بطولة العالم، حيث شارك كل من فورد وحاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم في رهانات خفيفة تتعلق بالرسوم الجمركية ونتائج الفرق.